كتب / عبدالوهاب علام
معاناة اهالى مركزى الصف واطفيح التابعين لمحافظة الجيزه مع طريق الموت لم يكن فقط في كونه طريقا للاخره بل ايضا تنعدم فيه المواصلات وهى حلقه من مسلسل الاهمال والصمت الذان اعتادا عليها هذين المركزين ومع بداية العام الدراسي الجديد يستعد اهالى المركزين لاستقبال ازمة المواصلات التى تؤرق حياتهم وتهين كرامتهم وتكشف عن الاهمال والصمت الذين يخيمان على جميع مسئولى المركزين
حيث طالب اتحاد شبابا الصعيد كلا من اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة ووزير النقل والمواصلات بتوفير اتوبيسات نقل عام بمركز الصف لتقل الطلاب والأهالى من مركزى الصف واطفيح إلى محافظة الجيزة وحلوان خاصة مع بدء العام الدراسى الجديد وزيادة الزحام.
وأكد وليد سلام، الامين العام لاتحاد شباب الصعيد وأحد ابناء الصف، أن مركزى الصف وأطفيح يعيش بهما ما يقارب 750 الف نسمة ولا يوجد بهم أى وسيلة نقل عام ولا يوجد سوى الميكروباصات الخاصة وهى قليلة جدا ومع بداية العام الدراسى الجديد يؤدى ذلك لزحام شديد جدا ووقوع الطلبة والطالبات تحت ارجل الركاب.
وأوضح وليد السيسي، نائب رئيس الاتحاد، أن مركزي الصف وأطفيح بهما خمسة نواب من نواب البرلمان، ويعدا مصدر دخل للمحافظة بملايين الجنيهات شهريا من خلال المحاجر والمصانع ورغم ذلك لا يوجد بهما وسيلة مواصلات عامة من هيئة النقل العام وكأن ذنب اهالى وطلاب الصف واطفيح أنهم تابعين لمحافظة الجيزة
موجها سؤاله للمحافظ قائلا: لو أن ابنك أو بنتك طالبا بالجامعة هل ترضى لهم أن يكونوا تحت اقدام الركاب صباحا وتتقطع ملابسهم نتيجة الزحام من قلة المواصلات ؟.
